الأحد، 13 مارس 2011

أنتظر..



آخذ أحلامي على محمل الجدية..
تلك المنامات التي تراودني في ساعة متأخرة من الغفلة،  ترسو على مرافئ اللاوعي.. تلكز مواطن أفكاري و أحاسيسي.. تستدعي إسقاطاً لحقيقة مخبأة..
أستقبل إرسالات مشوشة، صور مبهمة.. و أمضي وقتاً مع أناس أعرفهم و لكن لم ألتقِ بهم يوماً..
تشبهني أحلامي..
عاصفة مفعمة بالهدوء..  مشحونة بالعواطف.. مزدحمة الأفكار.. قلقة.. متناقضة.. فوضوية..لا أستطيع فهمها..
ولكنني أعلم أنها تحمل سراً.. تحمل إشارة..
يسوقها القدر إلي، أو يسوقني إليها..
أي منا يجد الآخر؟؟
لا أعلم..
ربما نوجد داخل بعضنا؟
هل يجد المنطق سبيلاً فيما أقول؟
لا..
لا أظن..
لم يحدث أن كانت أحلامي، أو كنت أنا.. منطقية في يومٍ ما..
يبالغ الناس في تقدير المنطق..
لا أراه مغرياً..
أحياناً..
يتطلب الإيمان درجة من اللامنطق..
لا يستطيع العقل أن يفسر المعجزات، فينكرها.. أو يعللها بالصدف..
أحتاجه..كما أحتاج إلى الفوضى و أحتاج إلى الحيرة..
لا يبدو لي اليقين إحساساً جديراً بالرضا..








هناك تعليقان (2):

  1. معجبة انا بما كتبت.....



    احيانا محطة انتظار تكون ولادة لقطار جديد...وقدر آخر....

    كوني بخير
    محبتي

    ردحذف
  2. أصبتِ..
    يشرفني مرورك عزيزتي

    ردحذف